هادي يصف خارطة الطريق بـ”بذرة حرب” ويعتبرها التفاف على المبادرة الخليجية المنتهية منذ عامين
يمنات – صنعاء
ارجع “هادي” تحفظ حكومته على خارطة ولد الشيخ للحل في اليمن، من كونها من خروجاً صريحاً على قرار مجلس الأمن 2216 الصادر تحت الفصل السابع.
و وصف هادي خلال اجتماع لهيئة مستشاريه في العاصمة السعودية، الرياض، بأن خارطة الطريق بـ”غير العادلة”.
و قال إن هذه الخارطة تمثّل التفافاً على المبادرة الخليجية، و نسفاً لمخرجات الحوار الوطني، الذي شاركت فيها مختلف القوى السياسية اليمنية و الفئات الاجتماعية والشبابية.
و المبادرة الخليجية اتفاق سياسي تم بموجبه تحاصص السلطة نهاية العام 20111، و زمنت نهاية العمل بها في فبرائر 2014، و التي كان يفترض أن تشهد البلاد في ذلك التاريخ انتخابات رئاسية.
و أشار هادي إلى أن حكومته تعاملت بنفس طويل في مفاوضات جنيف و بيال بسويسرا و الكويت.
و أكد أن حكومته تعاملت بإيجابية مع مخرجات الجولات الثلاث من المفاوضات، في حين رفضها من اسماهم بـ”الانقلابيين”.
و قال: الشرعية تنشد السلام العادل تحت سقف المرجعيات الدولية المتوافق عليها.
و اعتبر أن ما يقدّم اليوم من أفكار تحمل اسم خارطة الطريق، هي في الأساس بعيدة كل البعد عن ذلك، لأنها في المجمل لا تحمل إلا بذور حرب إن تم استلامها أو قبولها والتعاطي معها.
و رفض هادي و حكومته استلام نسخة من خارطة الطريق، من المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ.
و تنص الخارطة على تنحي علي محسن الأحمر، نائب هادي، و نقل هادي جميع صلاحياته إلى نائب توافقي.